حياة غامضة: "تشوباكابرا" مصاص الدماء

السبت، 1 أبريل 2017

"تشوباكابرا" مصاص الدماء

انه يهاجم في الليل ..يمص دماء ضحاياه وهم بلا حول ولا قوة..وعلى مدى السنوات ..دائما بعيد المنال عن ايدي الصيادين ..لم تلتقط له الكاميرات  صورة واحدة.. دائما ذكي..مراوغ..غريب..

في هذا الموضوع ستقرأون حقائق تجعلكم ترتعدون خوفاً.. فقد أفادت التقارير بأن هناك وحش قاتل لا يمكن إيقافه.. يمتص كل قطرة من دم ضحاياه,ويخلف وراءه الرعب أينما يحوم ... لا أحد يعرف ماهيته!
ولم يتم تصنيفه في علم الحيوان!

اسمه وحده يصيب الرعب في قلوب الكثيرين.. فهناك مخلوقات غريبة في هذا الكون ستقرأون اليوم عن إحداها ..إنه.."تشوباكابرا"



أصل التسمية:


شوبا - كابرا (بالإسبانية: Chupacabra) تعني مصاص دماء الماعز وتشوبار Chupar تعني يمص وكابرا Cabra تعني ماعز لذا يعني مصاص الماعز.



يمتص هذا الحيوان نحو 90% من دم الحيوان ,حيث أن دم ضحايا "تشوباكابرا" من ال حيوانات ,ولكن لا أحد بمأمن منه..
فهذا المخلوق الشبيه بمصاصي الدماء..قد تذوق أيضاً دماً بشرياً.

بداية اللغز:

 
بدأ لغز مخلوق "تشوباكابرا" أو مصاص دماء الماعز بالإنتشار في منتصف التسعينيات في جزيرة "بورتاريكو" الكاريبية في بلدة "كانافانس" الصغيرة وما حولها ..

حيث قُتل نحو 200 حيوان من حيوانات المزارع بطرق غريبة وفظيعة,وكذلك كان هناك جرحان صغيران أشبه بالثقوب على أعناقها وقد تم إمتصاص دمها بالكامل تقريبا!



ومما وجدوا أنفسهم في وسط هذا اللغز المحير كان الطبيب البيطري "كارلوس ساتو" حيث فحص عشرات الضحايا من الأبقار والماعز والدجاج والكلاب والأرانب وغيرها ولهذا فهو خبير  في هذه الإصابات الغريبة.

الطبيب "كارلوس ساتو"

حيث أفاد الطبيب "كارلوس" أن الإصابات كانت عبارة عن ثقوب عمقها حوالي 1 سم,فيما كانت الجثث فارغة من الدم ,وكذلك الكبد والقلب تمت إزالة أجزاء منها وإخرجها من خلال هذا الثقب في الرقبة او الصدر دون وجود أي ضرر خارجي غريب في الجلد أو الريش وما شابه.
شكل الثقوب في رقاب الحيوانات


مواصفات "تشوباكابرا" حسب روايات شهود العيان:
وقد أفادت الروايات والتي كانت كلها متشابهة بأن هذا الحيوان كان (ثنائي الأرجل- له عيناوان حمراوان كبيرتان- عنده أشواك على ظهره - رأسه كبير- لديه شعر أسود على ساقيه الطويلتين- لديه جناحان صغيران- ليس لديه أذنان )

بعد تلك الهجمات إنهالت الإتصالات على الشرطة وعلى عمدة"كانافانس" مطالبة بالتحقيق في هذا الأمر.
عمدة بلدة "كافاناس"

وبسبب خوف الناس  نظم عمدة البلدة فريقاً كبيرا لصيد"تشوباكابرا" حيث تكون من رجال الشرطة والسكان المحلليين .
ويقول العمدة أن بالفعل أحد أعضاء الفريق قد رأى التشوباكابرا وأوشكوا على صيده,وركزوا يفي المناطق القريبة من الكهوف والأنهار .

ولكنه أضاف قائلاً" بأن هناك شيئاً غريباً حيث أنه فور أن بدأت الشرطة في التحقيق توقفت الهجمات لتبدأ في مكان آخر.!"

ولكنه لم يستطع تفسير كيف حدث ذلك؟

- وفي أسبانيا أيضاً..بدأت ترد التقارير في عام 1995م عن تعرض الحيوانات إلى هجمات ليس لها شبيه من قبل ,وبدأ االرعب يدب في أوساط المجتمع الأسباني.

وكذلك جاءت تقارير عن هجمات متشابهة في منطقة"تشيلي

هجمات بلدة "كالاما" في تشيلي

تم قتل حيوان لاما في مزرعة خاصة بمدرسة في "كالاما" بــ"تشيلي" وبنفس الطريقة 
وعند فحص مدرس العلوم بالمدرسة لحيوان اللاما المقتول وجد أن إصابته الوحيدة كانت ثقب في رقبته ,وقد تم إمتصاص دمه بالكامل ,وكان الجرح نظيفاً ودقيقاً,وهذا أمر غريب جداً.

- هذا المدرس قد رأى بالفعل حيوان "تشوباكابرا" ليس مرة واحدة بل مرتين وعلى سطح منزله ..حيث يقول:

"بدا هجيناً وطائراً,ويقف على ساقيين طويلتين سوداويين وله يدان صغيرتان شبيهتان بالأجنحه ,وقفز من سطح منزلي إلى منزل آخر كما لو كان يسبح في الهواء ,ولا يمكنني وصفه ,حيث بناءاً على دراستي لعلم الاحياء هو لا يشبه أي حيوان أعرفه !
وعندما كان يقفز كان يصدر ضوءاً يتحرك خلفه,وكلما قفز  يمكنك رؤية هذا الضوء
"

مشاهدته الثانية كانت نهاراً مع مجموعه من طلابه ,حيث روى أحد الطلاب:


"كنا هناك وقد راينا شيئاً غريباً على الاشجار وكان مخلوقاً شبيهاً بكلب يسير على ساقيين وله جناحان وكان فوق الأشجار وعندما رآنا هرب ,وكان رمادي اللون"


وقد تزايدت التقارير والروايات في بقاع شتى من العالم مما تحتم أخذها على محمل الجد.

البداية ..لم تكن في "بورتوريكو"

في عام 1955 رأى ولد صغير إسمه"جوي أوريال" مشهد ظل يلاحقه حتى اليوم,وهو يعيش اليوم في "توكسن" -"أيرزونا"

جوي اوريال

حدث هذا قبل 40 عاما من رؤية هذا المخلوق في "بورتيريكو" وقبل ان يسمى"تشوباكابرا" ,ولكن هناك تشابه مذهل ,وقد تكون أول مره يُرى فيها هذا المخلوق.

يقول"جوي" :

"كنت العب بالقرب من قنة الدجاج الموجود في باحة منزلنا ..وفجأة سمعت باب المنزل الخلفي يُفتح ببطء شديد ويصدر صريراً,ورأيت رأس هذا المخلوق يمتد ليتفقد المدخل وأول ما رأيت منه هو عيناه ثم رأسه ولاحظت أن ليس لديه أذنان ,ونظر إلي كما لو أنه أراد أن أقترب منه ,وشعرت بإنه المفترس وأنا الضحية,وفي البداية ظننت أنه شيطان أو مخلوق من كوكب آخر وأعرف تماما ما رايته في تلك السن الصغيرة ,فلا يمكنك أن تنسى شيئاً أخافك كثيراً,والمخلوق الذي رايته ذاك اليوم ,نصفه كالكنغر ونصفه الآخر شيئاً آخر,وشعرت أنه يتحدث إلى بالتخاطر ويقول لي "أريدك" 
لاأعرف لماذا ,ربما أراد أن يأكلني
"

تشوباكابرا..يهاجم البشر!
إيفيلين غسبري

"أيفيلين غسبري" عاشت مع زوجها "والتر" بالقرب من "كالاما" حيث إلتقت وجهاً بوجه بمخلوق "تشوباكابرا"

تقول" إيفلين":

"عدا عن الرعب,كانت صدمة مؤلمة جداً ,فقد غيرت حياتي وتركت فيها أثراً,والأسوء من ذلك إنني لا اصدق هذا النوع من القصص,ولكنه حدث لي بالفعل !"
وتكمل روايتها قائلة:
"إستيقظت في الخامسة لأذهب إلى الحمام ,وحمامنا في الخارج,وعندما كنت أسير سقط شيء ما على ظهري,وعندما إلتفتت ,رأيت أسناناً كبيرة وعينان كبيرتان ولاحظت رائحة سيئة جداً ..خدشني هذا المخلوق وعظني ثم أُغمى علي,ولا أذكر سوى رائحته,وفيما بعد وجدني زوجي ملقاه على الأرض"

كانت الجروح على ظهره ويديها لثلاث مخالب وهذا يتفق مع روايات شهود العيان عن وحش له ثلاث مخالب .
والغريب أنهذه الجروح شفيت بسرعة مذهلة فقد إختفت الجروح بين عشية وضحاها.

وتزعم "إيفيلين" أن المخلوق تواصل معها بالتخاطر كما حدث مع"جوي" قبل 50 عاما في "أريزونا"
حيث طلب منها ألا تخاف وألا تهرب وأنه لن يقتلها !

التفسيرات العلمية بشأن هذا المخلوق الغريب:

-هل يمكن ان يكون كلباً أو ذئباً أو قرد مفترس؟

- تعجب الناس من الطريقة التي تمتص بها دماء حيواناتهم بالكامل ,كما أنهم لا يروا في بعض الأحيان آثار أقدام للمخلوق وكانه يطير..!
أولا ظن رجال الشرطة والمحققين أن الهجمات شُنت من قِبل كلاب أو ذئاب أو قردة !

لكن ..ليس هناك آثار أقدام لكلاب أو ذئاب وإنما هناك لمخلوق ذو قدمين ,كما ان الكلاب والذئاب او القردة تمزق الفريسة ولا تمتص الدماء من ثقب في رقبتها أبداً!

لهذا فكان هذا الفرض لا يفسر أبدا لغز هذا المخلوق.

- هل يمكن أن يكون خفاش؟

- أرجع البعض حدوث هذه الهجمات إلى خفاش مصاص دماء..ولكن الخفافيش مصاصة الدماء حجمها صغير كما أنها لا تحدث ثقوباً كبيرة ولا عميقة كالتي وُجدت في رقاب وصدور الحيوانات ,كمان أن معظم الخفافيش تتغذى على الفواكة

وتقول بعض الأحافير أنه كانت هناك ثدييات أكبر من الخفافيش مصاصة الدماء وكانت قادرة على إحداث ثقوب كبيرة في رقاب ضحاياها ,ولكنها إنقرضت منذ عقود كبيرة ,ولكنها بالطبع مازالت حية في افلام هوليوود حيث تثير الرعب في نفوس الكثييرين!

ولهذا فتلك الفرضية بأن الفاعل هو خفاش خاطئة!

- هل يمكن أن يكون حشرة ؟

-إعتقد الباحثين أيضاً أنه ربما يشبه الحشرات في طريقة هجومه وإمتصاصه للدماء, ربما يكون له خرطوم كما في البعوض لإمتصاص الدم,وإن كان يشبه الحشرات فربما كان جسمه صلباً مدرعاً مثل الحشرات المختلفة..
خاصة بعد إكتشاف وجود لعاب يمنع تخثر الدم عند ثقوب الضحايا..!
ولكن من خلال رواية رجل هاجمه "التشوباكابرا" ..يقول أنه أثناء دفاعه عن نفسه قام بضرب جسم "تشوباكابرا" بيديه فوجد أن ملمسه ناعماً وطرياً مثل ملمس جسم الدودة وليس صلباً مثل جسم الحشرات!

إذا هو ليس بحشرة !

-هل يمكن أن يكون "تشوباكابرا" مخلوق من كوكب آخر؟

-  في تلك الفترة من حدوث الهجمات المتكررة على الحيوانات ,أهالي البلدة شاهدوا اضواء غريبة في السماء ككرات من الضوء الأبيض تظهر وتختفي ,وفي إحدى الليالي شاهدوا شيء أكبر وأثر سطوعاً في السماء !

- ليس هذا فقط ولكن أحد شهود العيان قد شاهد عملاء وموظفين من وكالة"ناسا" الفضائية متواجدين في صحراء "تاكاما" بالقرب من "كالاما" بتشيلي التي ظهرت فيها الهجمات في نفس الوفترة التي تزامنت مع حدوث تلك الهجمات الغريبة  ,ومن المعروف أن تلك الصحراء هي الاكثر جفافاً في العالم وبها انواع من الحيوانات النادرة والمختلفة ..

- وقد روى شاهد العيان أنه رأى عربات خاصة بوكالة "ناسا" كان بها بعض الحيوانات المسجونة والتي تصدر أصواتا غريبة لم يسمعها من حيوان في هذه المنطقة من قبل ! وانهم كانوا يقومون بالأمر بسرية تامة وسألوه عن ماهيته وبياناته الشخصية معللين انهم يجروب بحثاً في هذه المنطقة!

فهل هذا المخلوق..تجربة كانت تقوم بها ناسا وخرجت عن السيطرة؟
أم هو مخلوق من كوكب آخر؟


- هل "تشوباكابرا" مخلوق قديم ؟

الدكتور "فريجيلو مانشيز"

الدكتور"فريجيلو مانشيز" عالم الظواهر الخارقة ,والذي يدرس في لغز"تشوباكابرا" منذ سنوات يقول:

"بالعودة إلى تاريخ دول أوروربية مختلفة,كانت فرنسا لديها مخلوق يدعى"جارجول" وتماثيل هذا المخلوق الحجرية موجودة على جدران الكنائس في فرنسا ,حيث تصور مخلوقات بشعة جداً ,وكانت ترعب الناس منذ قرون"
ويعتقد الدكتور" فرجيليو" أن هذا المخلوق القديم كان الحيوان الأول لـ"تشوباكابرا

تماثيل حيوان "جارجول" الأسطوري

أبحاث دكتور "فريجيليو مانشيز"

-وقد قام الدكتور"فريجيلو" بجمع آثار الأقدام لهذا المخلوق من أماكن مختلفة على مر السنوات وقام بتحليلها ..
آثار أقدام المخلوق

وعند مقارنة آثار الأقدام في الأماكن والبلاد المختلفة لهجوم هذا الحيوان وفي فترات مختلفة توصل الدكتور إلى انها لمخلوق واحد.

عينة من شعر المخلوق

وكذلك قام بجمع عينات من الشعر التي وجدُت في أماكن الهجمات ..وعند فحصها وجد أنها تعود لحيوان لم يتم التعرف عليه من قبل !


- وقد تحقق الدكتور من تلك الأضواء أيضاً ..في البلدة الواقعة قرب تشيلي
وقد عثر على آثار لقاعدة بثلاث أرجل في نفس منطقة الأضواء وأمامها آثار لثمانين قدم لمخلوق"تشوباكابرا



فلماذا تزامن ظهور هذا المخلوق مع ظهور تلك الاضواء وآثار الأجسام الغريبة ؟!!!

وقام الباحثين والعلماء بتثيبت كاميرات في الكهوف وفي مزارع الحيوانات لإلتقاط صورة لـ"تشوباكابرا"
ولكن ..دون جدوى..

-إنه ذكي..ومراوغ..!

ومن طريقة هجوم هذا المخلوق إعتقد الباحثون أنه يتمتع بنسبة من الذكاء.
أحياناً كان هناك عوائق عليه تخطيها للوصول إلى الفريسة مثل إزاحة بعض الأشياء للدخول إلى الأقفاص ,وفتح مقابض الأبواب .

إذا خلاصة القول ..ان هذا الحيوان يتصقف بالآتي..حسب روايات شهود العيان المتشابهة في كثير من المناطق وعلى فترات زمنية مختلفة ..أن هذا المخلوق..

"طوله يتراوح بين متراً ونصف أو مترين - له شعر أسود خشناً- واشواك متدلية على ظهره - له نابيين طويليين وحاديين - وثلاث مخالب في كل قدم - له جناحان صغيران - وعينان كبيتان حمراوتان - ليس له أذن تقريباً -يقفز في الهواء - يصدر أضواءاً - وهو خليط من الكنغر ومخلوق آخر..
وربما يتحدث عن طريق التخاطر !
"




ولكن ما زال الأمر غامضاً,فهناك الكثير من التفسيرات لحل لغز "تشوباكابرا" ..وقد لا نستطيع معرفة الحقيقة أبداً..!

- هل لناسا علاقة بالتشوباكابرا؟
- هل هو مخلوق جديد لم يصنف بعد؟
- هل هو مخلوق قديم شبيه بالـ "جارجويل"
- هل هو مخلوق من كوكب آخر؟
- ام هو جزء من مؤامرة؟
-هل هو حيوان تجارب تم تهجينه؟
- أم إنه حيوان خارق للطبيعة ؟؟؟


ما رأيك عزيزي القاريء؟
وما تفسيرك ؟

ظهور جديد لتشوباكابرا فى مصر اقرا هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبر عن رايك وشاركنا بيه رايك يهمنا ..
ولكن الرجاء الألتزام بأدب الحوار والابتعاد عن المشاحنات وعدم التطرق الى الامور التي تثير الكراهية